زامبوانغا، 20 يوليو 2007 (ZENIT.org). – بعد 39 يومًا من الأسر، أُطلق سراح الأب جان كارلو بوسي الكاهن الإيطالي المرسل في الفيليبين.
وقد تم إعلام البابا بندكتس السادس عشر فورًا بخبر إطلاق سراح، وكان البابا قد تتبع بقلق المعلومات التي كانت ترد عن حالة الكاهن البالغ من العمر 57 سنة.
وأشار الأب فيديريكو لومبادري، مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بأن بندكتس السادس عشر كان يصلي كل يوم من أجل إطلاق سراح الأب بوسي.
وأضاف: “إن خبر إطلاق سراحه يولد فرحًا كبيرًا في الكنيسة بأسرها، وأيضًا بالنسبة للأب الأقدس. لقد استجيبت صلواتنا”.
هذا وقد صرح جايمي كارينغال الذي قام بالوساطة مع الخاطفين بأن الأب بوسي قد أطلق سراحه مساء الخميس في مدينة كروماتان.
ومع أنه لم يتم بعد التعرف بوضوح على هوية الجهة الخاطفة إلا أن مسؤول الشرطة صرح بأن الوساطة كانت “عسيرة”.
وصرح الناطق باسم مجلس أساقفة الفيليبين، المونسينيور بدرو كويتوريو بأنه “لم يتم دفع أية فدية لإطلاق سراح الكاهن. وأن جل ما قامت به الكنيسة الفيليبينية كان الصلاة لانتهاء المسألة بأحسن ما يرام”.
وتحدث الأب بوسي عن فترة أسره فقال: “خلال 39، كان يتم نقلي بشكل متواصل من مكان إلى آخر. ولقد صليت كل يوم لأجل خاطفيّ”.
هذا وصرح رئيس أساقفة زامبوانغا رومولو فالس بأن خطف الأب بوسي كان مصدر قلق كبير، وأنه مع إطلاق سراحه “تفرح الكنيسة بأسرها”.