وقال البطريرك بأن البعض “يدعي ان زواج شخصين من جنس واحد هو حق يجب على الدولة ان تقره وتحميه”، مشيراً الى ان هذا الإدعاء “ضلال مبين” لأنه يتجاهل “الحقيقة الطبيعية التي تقوم عليها العائلة المؤلفة من رجل وامرأة واولاد”.
وذكّر غبطته بالوثيقة الصادرة عن مجمع عقيدة الايمان التي “رذلت تشريع الزواجات غير المختلطة التي لا يمكن اعتبارها على قدم المساواة كالزواج الذي يقوم بين رجل وامرأة”. “فهذا التشريع – تابع صفير يخالف الطبيعة البشرية”.
وقال البطريرك الماروني بأن هذه التشريعات التي تقوم بين اشخاص من جنس واحد، ولو شرعتها بعض الدول، تنافي العقل السليم.” واي دولة تشرع ذلك، “تكون قد تقاعست عن واجب حمايتها الزواج التقليدي، الذي هو مؤسسة جوهرية تتوخى الخير العام. “
وتحدث نيافته عن العائلة المؤلفة من رجل وامرأة مشيراً الى أنها “في اساس الرباط الاجتماعي في الزواج, والعائلة, وتربية الاولاد”، مؤكداً على أن تبنّي الأطفال من قبل “أشخاص شاذين” “ينافي مصلحة الخير العام والمجتمع، ونضج الاشخاص، ابتداء من البالغين”.
وتابع صفير يقول بأن “الله خلق الانسان رجلا وامرأة، وأراد أن يجمع بينهما، غير ان بعض الانظمة السياسية تريد ان تنظم مجتمعاتها وفق مبادىء تنافي مبادىء الطبيعة”، مشيراً الى أن الكنيسة لا تخشى البراهين التي يتقدم بها ذوو الأغراض المنحرفة لتقويض الحياة الزوجية التقليدية”.
وختم صفير قائلاً بأن الزواج الحقيقي بين الرجل والمرأة هم علامة اتحاد المسيح بالكنيسة. والمعنى المسيحي للزواج يقوي ما له من معنى انساني ويبرز ما له من قيمة.