وفي كلمته عن الوضع اللبناني قال غبطته بأن “اعتصام كل فئة بموقفها، دون ان تتزحزح عنه، ليس بعلامة عافية”.
“فالوطن – تابع صفير – يستأهل ان يتنازل كل فريق عن كبريائه في سبيل المصلحة المشتركة”، مشيراً الى الخطر المداهم الذي يهدد المجتمع والكيان “هو اعتصام كل من الفئتين بموقفه، وذلك على حساب الوطن وتماسكه”.
ودعا البطريرك الماروني “نواب الأمة” ليكونوا “هداتها الى الخير، لا العاملين بمعاولهم على تقويض كيانها”.
وختم قائلاً: “هدانا الله سواء السبيل، وشدد عزائمنا على انقاذ وطننا مما يتهدده من مخاطر”.