وإكراماً لطلب البابا بندكتس السادس عشر وسلفه، فإن الصلاة تلعب دوراً أساسياً في مختلف النشاطات التحضيرية في سيدني، وفي أبرشيات محلية أخرى.
هذا ودعا منسق الحدث، المونسنيور أنطوني فيشر، يوم الجمعة الماضي أي قبل سنة تحديداً على احتفال البابا بالقداس الختامي ليوم الشبيبة العالمي 2008، الجميع صغاراً وكباراً الى المشاركة ما أسماها بـ “ساعة مقدسة من القوة”.
افتُتحت الأمسية بنشيد يوم الشبيبة العالمي –الذي بات معروفاً وعلى لسان الجميع – “خذوا القوة” (Receive the Power).
وقال المونسنيور فيشر بأن المكان المُختار لإقامة الحدث يسلط الأضواء على التحدي الذي يواجهه سكان سيدني اليوم.
وسرد فيشر قصة كنيسة القديس باتريك، التي تعود الى القرن التاسع عشر، عندما كان أول مسيحيي البلاد يحاولون الحصول على قطعة من الأرض لبناء كنيسة، وقد رفضت الحكومة طلبهم آنذاك. ويومها، طردت السلطات البريطانية الكاهن الوحيد، الذي قبل رحيله ترك قربانة مقدسة.
“غير أن ذلك – تابع فيشير- لم يقف حاجزاً أمام شهادة المسيحيين الأستراليين لإيمانهم، فاحتفظوا بجسد الرب وسجدوا له لسنة كاملة، الى أن وصل كاهن فرنسي ليحتفل لهم بالذبيحة الإلهية مجدداً”.
وشجّع الأسقف الأستراليين على العودة الى اندفاع أجدادهم، والعمل من أجل الحقيقة وإرادة الله.