وأشار البابا إلى أن هذا التأمل هو ضروري للوصول إلى الأهداف التالي: 1. الاعتراف بهوية الروح القدس الحقة بشكل خاص عبر الإصغاء لكلمة الله في وحي الكتاب المقدس؛
2. الوعي الواضح لحضوره المستمر والعامل في حياة الكنيسة، بشكل خاص من خلال إعادة اكتشاف أن الروح القدس هو “نَفْس”، والنَفَس الحيوي في حياتنا المسيحية، بفضل أسرار الإعداد المسيحي – المعمودية، التثبيت والافخارستيا؛
3. أن نصبح بالتالي قادرين على إنضاج معرفة أكثر عمقًا وبهجةً ليسوع، وفي الوقت عينه، أن نحقق تجسيدًا فعالاً للإنجيل في فجر الألفية الثالثة.
هذا واعتبر الأب الأقدس رسالته إلى الشبيبة بمثابة “خريطة تأمل للتعمق طوال هذا العام التحضيري”، لكي يتحقق الشباب من نوعية إيمانهم بالروح القدس، إذ يتابع البابا قائلاً: “فتجدوه [الإيمان بالروح القدس] من جديد إذا كنتم قد فقدتموه، وتقووه إذا ما كان قد خار، وتتذوقوه كصداقة الآب والابن، بنعمة عمل الروح القدس الذي لا غنى عنه”.
وذكّر البابا الشبيبة بأنهم محط أمال الكنيسة والبشرية بأسرها، بالضبط لأنهم يملكون “عطية الآب السميا، التي هي روح يسوع”.