بندكتس السادس عشر يقدم للشبيبة "خريطة تأمل" لكي يتحققوا "من نوعية إيمانهم بالروح القدس"

الفاتيكان، 25 يوليو 2007 (ZENIT.org). – إنه واجب أساسي وهام “أن تتأملوا برائد تاريخ الخلاص، الذي هو الروح القدس أو روح يسوع” بهذه الكلمات افتتح البابا بندكتس السادس عشر الرسالة التي وجهها إلى الشبيبة في العالم أجمع من أجل الاستعداد للاحتفال بيوم الشبيبة العالمي الثالث والعشرين  الذي سيقام في سيدني (استراليا) ، من 15 ولغاية 20 يوليو 2008 حول موضوع: ” ستنالون قوة من الروح القدس الذي ينزل عليكم فتكونون لي شهودًا” (رسل 1، 8).

Share this Entry

وأشار البابا إلى أن هذا التأمل هو ضروري للوصول إلى الأهداف التالي: 1. الاعتراف بهوية الروح القدس الحقة بشكل خاص عبر الإصغاء لكلمة الله في وحي الكتاب المقدس؛

2. الوعي الواضح لحضوره المستمر والعامل في حياة الكنيسة، بشكل خاص من خلال إعادة اكتشاف أن الروح القدس هو “نَفْس”، والنَفَس الحيوي في حياتنا المسيحية، بفضل أسرار الإعداد المسيحي – المعمودية، التثبيت والافخارستيا؛

3. أن نصبح بالتالي قادرين على إنضاج معرفة أكثر عمقًا وبهجةً ليسوع، وفي الوقت عينه، أن نحقق تجسيدًا فعالاً للإنجيل في فجر الألفية الثالثة.

هذا واعتبر الأب الأقدس رسالته إلى الشبيبة بمثابة “خريطة تأمل للتعمق طوال هذا العام التحضيري”، لكي يتحقق الشباب من نوعية إيمانهم بالروح القدس، إذ يتابع البابا قائلاً: “فتجدوه [الإيمان بالروح القدس] من جديد إذا كنتم قد فقدتموه، وتقووه إذا ما كان قد خار، وتتذوقوه كصداقة الآب والابن، بنعمة عمل الروح القدس الذي لا غنى عنه”.

وذكّر البابا الشبيبة بأنهم محط أمال الكنيسة والبشرية بأسرها، بالضبط لأنهم يملكون “عطية الآب السميا، التي هي روح يسوع”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير