هذا ما قاله البابا بندكتس السادس عشر اليوم بمناسبة الذكرى الـ 50 لتأسيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وذكّر قداسته بأن الوكالة نشأت “لحث ونمو إسهام الطاقة الذرية في قضايا السلام، الصحة والرفاهية في العالم أجمع”، ولذلك فالكرسي الرسولي “الذي وافق كلياً على أهداف المنظمة، هو عضو فيها منذ نشأتها ويستمر في دعم نشاطاتها”.
وتمنى البابا أن “تُستعمل الموارد في مشاريع إنمائية لمصلحة سكان البلدان الأكثر فقراً بدرجة أولى”، كما جاء في رسالته ليوم السلام العالمي 2006.
كما زذكّر الحبر الأعظم بأنه “يجب أن يحلّ محلّ السباق الى التسلح، العملُ المشترك لتوجيه الموارد نحو أهداف نمو أخلاقي، ثقافي واقتصادي، بغية تحديد الأولويات وسلّم القيم”، موكلاً قضية السلام شفاعة مريم العذراء، “ليتم استعمال المعرفة العلمية والتقنية بمسؤولية ولمصلحة الخير العام، ضمن الاحترام الكامل للقوانين الدولية”.