وقد اضطر المركز باسم لمباك كرمل سيكانيري، والواقع في في شانجور، غرب جافا، إلى تأجيل المحاضرة تحت ضغط المتظاهرين.
وقد قال ديني سوبلرحمان، أحد المسؤولين المسلمين في المنطقة أن المحاضرة لم تكن شرعية ولم تكن تتمتع بإذن الشرطة.
وأضاف: "لا نمانع لعقد المحاضرة لطالما يتم عقدها بعيدًا عن سيكانيري في شانجور".
"فمن غير القانوني تنظيم محاضرات عالمية في مزار كان سبب توتر بين السكان"، و "على الحكومة أن تعيد النظر إذا ما كان من الضروري أن يتواجد هذا المركز على الإطلاق".
هذا وتابع المتظارون تظاهرتهم واحتجاجهم حتى بعد تعليق المحاضرة.
وقالت الأخت ليزا بكارم، الناطقة باسم المركز، أن جوهر المحاضرة كان يتضمن "الصلاة ولقاء العائلات الكاثوليكية".
وأشارت الأخت أن المركز كان قد قدم طلبًا للتفسيح إلى الشرطة في 8 يوليو، ولكنها أضافت، "ومع ذلك، إذا اعتبر إخوتنا المسلمون أن إجراءات التفسيح لم تكن مناسبة، فنحن نعلق المحاضرة".