وقال المونسنيور بيرنار فيلاي الذي خَلَف رئيس الأساقفة مارسيل لوفيبر كرئيس عام للجماعة في تصريح صدر في الصحف يوم السبت في 7 يوليو إن رسالة ""Summorum Pontificum تعيد إلى كتاب قداس البابا يوحنا الثالث والعشرين حقوقه و"تعترف بشكل واضح بأنه لم يتمّ إبطاله يوماً".
وأضاف الرئيس العام أن الجماعة "تعرب عن عميق امتنانها للحبر الأعظم لهذه المنفعة الروحية العظيمة".
ويعترف بيان الأسقف فيلاي بأنه "لا يزال هناك صعوبات"، إلا أن الجماعة "تأمل في أن المناخ الإيجابي الذي أرسته الأحكام الجديدة الصادرة عن الكرسي الرسولي ستجعل من الممكن – وبعد سحب مرسوم النفي الذي لا يزال يطال الأساقفة المعنيين به – أن يُنظَر بصفاء أكبر إلى المسائل العقائدية المتنازع عليها".
وكان رئيس الأساقفة لوفيبر، مؤسس جماعة مار بيوس العاشر في العام 1970 لتنشئة الكهنة، قد اعترض بشكل علني على بعض العناصر الأساسية الواردة في المجمع الفاتيكاني الثاني.
وكان البابا يوحنا بولس الثاني قد قال في الرسالة الرسولية ""Ecclesia Dei إن الرسامة "غير الشرعية" لأريعة أساقفة ينتمون إلى الجماعة في العام 1988 على يد رئيس الأساقفة لوفيبر يُعتبَر "عملاً إنشقاقياً".
وقد نسفت الرسامة محاولة الإتفاق بين الكرسي الرسولي والجماعة المذكورة التي عمل الكاردينال جوزف راتزنغر – يوم كان عميداً لمجمع عقيدة الإيمان—على تحقيقها بالنيابة عن البابا يوحنا بولس الثاني.
وفي رسالة باللغة الفرنسية أُرسلَت يوم السبت 7 يوليو إلى أعضاء في جماعة مار بيوس العاشر، أوضح المونسنيور فيلاي أن الأمانة تجاه الليتورجيا المعمول بها في العام 1962 "لم تكن يوماً فعل عصيان".
وأضاف فيلاي أنه من الضروري "أن تجري مراقبة كيفية قيام الأساقفة والكهنة بتطبيق هذه التدابير "حكماً" في الأشهر القليلة المقبلة".
يُذكر أن رئيس الأساقفة لوفيبر توفّي في مارس 1991 وقد خلفه المونسنيور فيلاي، وهو أحد الأحبار الذين رُسموا بطريقة غير شرعية، وهو يترأس جماعة مار بيوس العاشر. وقد استقبل بندكتس السادس عشر المونسنيور فيلاي في مقابلة خاصة في التاسع والعشرين من أغسطس الماضي.