فقد عبر متروبوليت سمولنسك وكالينينغراد كيريل عن هذا الرأي فقال: "إن هذا الموقف هو أفضل بكثير مما يعرف باسم ‘الدبلوماسية الفاتيكانية‘. فهو يبين كم نحن قريبين، أو بالعكس، كم نحن بعيدين".
وأشار المتروبوليت أنه "من أجل التوصل إلى حوار فعال وصادق، يجب أن تكون لنا رؤية واضحة لموقف الطرف الآخر".
وشرح بأن هذا الأمر "يمكننا أن نفهم كم نحن مختلفون".
وقال كيريل بأن الوثيقة الفاتيكانية لا تتضمن أي جديد مقارنة من الوثائق والمواقف الفاتيكانية السابقة، وهي "بانسجام تام مع عقيدة الكنيسة الكاثوليكية".
وهذا وبالحديث عن الكنائس الشرقية، تقول وثيقة مجمع عقيدة الإيمان: "بما أن هذه الكنائس، بالرغم من انفصالها، تملك أسرارًا حقيقية، وبنوع خاص، بفضل الخلافة الرسولية، الكهنوت والافخارستيا، اللذين يؤلفان بيننا وبينها أوثق صلة"، فهي تستحق اسم "كنائس خاصة ومحلية"، وتدعى كنائس شقيقة للكنائس الخاصة الكاثوليكية.
""بفضل الاحتفال بافخارستيا الرب في هذه الكنائس الخاصة، تُبنى كنيسة الله وتنمو".
وتضيف الوثيقة: "ولكن بما أن الشركة مع الكنيسة الكاثوليكية، التي يشكل أسقف روما وخليفة بطرس رأسها المنظور، ليست ملحقًا خارجيًا بالكنيسة الخاصة، بل هي إحدى مبادئها التأسيسية الداخلية، فحالة الكنيسة الخاصة التي تتمتع بها هذه الجماعات المسيحية الكريمة تعاني من النقص".
وأيضًا: "من ناحية أخرى، إن الشمولية الخاصة بالكنيسة، التي يرأسها خليفة بطرس والأساقفة الذين يعيشون الشركة معه، تواجه عائقًا أمام تحقيقها الكامل في التاريخ نظرًا لانقسام المسيحيين".
DERNIÈRES NOUVELLES
Jul 13, 2007 00:00