لوريتو، 4 سبتمبر 2007، (ZENIT.org)- اعتبر حضور الأب جانكارلو بوسي، المرسل الايطالي ، الذي اختطف في الفيليبين لمدة 39 يوماً وأطلق سراحه، إحدى المحطات المؤثرة من لقاء البابا مع 500 ألف شاب ايطالي.
وكان الأب الاقدس قد ذكر الاب بوسي في كلمته للشباب فقال: الذي صلينا لأجله (الأب بوسي) خلال فترة أسره في الفيليبين، ويسعدنا وجوده هنا الآن في ما بيننا. من خلاله أود أن أحيي وأن أشكر كل الذين يهرقون وجودهم من أجل المسيح في تخوم التبشير.
من جهته توجه الأب بوسي البالغ من العمر 57 عاماً، بكلمة للأب الأقدس جاء فيها:” اغتنم فرصة وجودي معكم هذه الليلة لرفع آيات الشكر لله الذي حفظ حياتي بمحبته، ولقداستكم لأنكم حملتموني بقلبكم الأبوي مدة احتجازي، ولكل الشباب الذين بصلواتهم ومحبتهم منحوني شجاعة الأمانة للمسيح ولكنيسته ولدعوتي”.
وختم المرسل الإيطالي ،العائد الى الفليبين لمتابعة خدمته الرسولية، كلمته قائلاً: ” باسم الله اشكركم”.