وأعرب البابا عن مدى تعلقه بالنمسا وبشعبها، مشيرة الى أنه يشعر في بيته عندما يكون في هذا البلد.
وتحدث قداسته عن أهمية الحج الى الأماكن المقدسة موضحاً بأنه “في المسيرة خلال الحج، يجد الشباب خاصة طريقاً جديداً في التأمل. يتعرفون بعضهم على بعض، ومعاً يجدون أنفسهم أمام الخليقة، وأمام تاريخ الإيمان الذي غالباً ما يختبرونه كقوة لللمستقبل”.
وتحدث الحبر الأعظم عن معبد ماريازيل الذي “لا يمثل فقط 850 سنة من التاريخ، وإنما يمهد الطريق نحو المستقبل إنطلاقاً من الخبرة التاريخية”.
“إن الحج – تابع بندكتس السادس عشر – لا يعني فقط السير نحو المعبد. إنه في الأساس أيضاً مسيرة العودة الى الحياة اليومية”.
وختم البابا مشيداً بالذين يغتنمون فرصة يوم الأحد والأوقات الحرة خلال الأسبوع للتطوع في خدمة الآخرين قائلاً بأن “هذا النوع من الالتزام في الخدمة في العطاء لخير وخلاص الآخرين يطبع مسيرة حج حياتنا. فمن “ينظر” الى القريب – يراه ويساعده – فإنه ينظر الى المسيح ويخدمه”.