هذا وسيعقد اللقاء في 14 سبتمبر في الفاتيكان، حيث من المرجّح التوقّف عند مسائل تتعلق بمنطقة دارفور التي تعاني، وبالحوار بين الأديان.
يشار الى أن أزمة دارفور هي من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم. هناك أكثر من 2.2 مليون نازح، ولا يزال الناس يُجبرون على ترك منازلهم. ويُقدّر عدد النازحين في النصف الأول من العام 2007، حوالي 170.000.
من جهتها، حاولت منظمة كاريتاس العالمية أن تواجه هذه الأزمة الإنسانية مؤمنة المساعدات لأكثر من 300.000 شخص سنوياً. وقالت الأمينة العامة للمنظمة، ليزلي آن نايت، بأن كاريتاس وشركائها شهود على فظاعة معاناة سكان دارفور.
وأضافت: “جميعنا يعلم بأنه فقط من خلال مسيرة سلام مستدامة، ومن خلال إنهاء لأعمال العنف، يمكن وضع حد لهذه المعاناة”.
“يمكن للقاء البابا بالرئيس السوداني أن يشكل خطوة الى الأمام لمصلحة الشعب السوداني، وخاصة في دارفور”.
كان قداسة الباب قد دعا السودان في يونيو الماضي الى وضع حد للصراع في دارفور، الذي أودى – خلال 4 سنوات – بحياة أكثر من 200.000 شخص. وأشار البابا آنذاك الى أنه لم يفت الأوان بعد لإيجاد حل عن طريق الحوار والتعاون.