بكركي، 17 سبتمبر 2007 (zenit.org). – “إن ما نسمعه ونقرأه في هذه الايام يدل على أن حياة الناس أصبحت وكأنها لا قيمة لها، بدليل هذا التصرف المعيب الذي يتميز به كثير ممن يتعاطون الامور العامة”. هذا ما قاله البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير خلال عظته يوم الأحد في الصرح البطريركي في بكركي.
وقال نيافته: “هناك من يقولون أن بعض الفئات تتسلح، كأن ما حدث من ذي قبل، وهو لا يزال قائما في ذاكرة كل المواطنين، لم يكن أمثولة رادعة، وكأن الذين سقطوا ضحايا العنف من كل الطبقات، وبالامس خاصة من أفراد الجيش اللبناني، لم يكونوا كافين لكي يفكر بعض اللبنانيين بغير العنف والقتل”.
وأشار البطريرك الماروني الى أن “الجدل القائم بشأن تأمين النصاب المطلوب لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، لا يدل على وطنية سليمة”، داعياً الجميع الى النظر في مصلحة الوطن والمواطنين، وليس في مصلحة هذا أو ذاك من المسترئسين”.
“والاهم أن نعرف كيف نحافظ على اجيالنا الطالعة فلا تكفر بهذا الوطن، وتغادره دون أمل بالعودة وهذا يقود الى ضياع الوطن، ولا نعتقد أن أحدا من اللبنانيين يريد لوطنه هذا المصير القائم. نسأل الله أن يقينا سوء المصير”.
