سيبيو، 18 سبتمبر 2007 (ZENIT.org). – شجعت الرسالة الختامية للجمعية المسكونية الأوروبية الأساليب السلمية في حل النزاعات، وعبرت عن قلق البالغ بسبب العودة إلى سباق التسلح. العنف والإرهاب باسم الدين هما إنكار للدين!
وسلطت الرسالة الضوء على الترابط بين العدل والرحمة في المسيح: “نور المسيح يشع على كلمة “عدل”، ويربطها بالرحمة الإلهية. وإذ تستنير بهذا الشكل، تنعتق من كل مفهوم ملتبس”.
كما وتطرقت الرسالة إلى العولمة فقالت: “في كل العالم، وفي أوروبا أيضًا، تؤدي عملية العولمة الجذرية إلى تعميق انقسام المجتمع البشري بين رابحين وخاسرين، ويخفف قيمة عدد لا يحصى من الأشخاص، كما ويؤدي إلى نتائج فاجعة في المجال البيئي، وبشكل خاص في ما يتعلق بالتحولات المناخية، وبالتالي يبدو غير متناسب مع مستقبل وطيد لكوكبنا”.
هذا وأوصت الرسالة جميع المسيحيين الأوروبيين بدعم برنامج “أهداف إنماء الألفية” الذي تقوم به الأمم المتحدة كمقياس عملي طارئ لتخفيف الفقر.
وعبرت عن عزمها على “التعاون مع أبناء الديانات الأخرى الذين يتقاسمون اهتمامنا في بناء أوروبا القيم التي تزدهر أيضًا سياسيًا واقتصاديًا”.
كما وحضت على احترام الطبيعة بالقول: “فلنعمل لمواجهة الاستغلال المشين الذي تتعرض له الخليقة، والذي لأجله تئن الخليقة في أوجاع المخاض منتظرة الفداء (راجع رو 8، 22- 23) ونلتزم بالعمل من أجل المصالحة بين البشر والطبيعة”.