واشنطن، 12 نوفمبر 2007 (ZENIT.org).- اعلن اساقفة الولايات المتحدة الاميركية بأنه من غير المقبول أن يسمح لايران بتصنيع الاسلحة النووية، ولكن طالما ليس هنالك من تهديد مباشر يجب على اميركا العمل على حل الصراع الحالي من خلال العمل الديبلوماسي.
جاء ذلك في رسالة موجهة الى وزيرة الخارجية الاميركية السيدة كونداليزا رايس، ارسلها الاسقف توماس ونسكي (فلوريدا) بأسم مجلس اساقفة الولايات المتحدة الاميركية.
اراد الاساقفة في الولايات التعبير عن موقفهم هذا في وقت كثرت فيه الاخبار والتوقعات عن حرب لمنع ايران من التوسع في نشاطها النووي.
وقال الاسقف ونسكي في رسالته:” من جهة نظر اخلاقية وفي غياب التهديد المباشر ، يعتبر العمل العسكري نوع من الحرب الاستباقية، والكنيسة الكاثوليكية تعتبر ان القيام بحرب استباقية بدون ادلة دامغة لوجود خطر معين، يسبب بمشاكل اخلاقية وقانونية “
وقد اعلن الاساقفة في الولايات المتحدة بأنهم لا يرون في الوضع الايراني تهديدا مباشرا.
وطالبوا بالقيام بكل المحاولات غير العسكرية لحل الازمة قبل التفكير بالحرب. ومن الحلول المقترحة : الطرق الديبلوماسية والتعاون الدولي وصولا الى العقوبات الاقتصادية.
وطالب الاساقفة المسؤولين الاميركيين بأعادة النظر بسياسة الولايات المتحدة في ما يتعلق بموضوع التسلح النووي والمضي بتطبيق المعاهدات التي تنص على نزع السلاح النووي.