(الأب ماجد مارون)
روما، 30 نوفمبر 2007 (ZENIT.org).- تعتبر كرامة الانسان وهويته السامية العلتين الاساسيتين لوجود ورسالة البعثة الدولية للكرسي الرسولي كسلطة معنوية مستقلة عن الدول على الساحة الدولية.
شاركت وكالة زينيت العالمية في المحاضرات التي نظمتها السفارة الارجنتينية لدى الكرسي الرسولي بمناسبة مرور 150 عام على اقامة العلاقات الديبلوماسية بين الارجنتين والكرسي الرسولي ومن بينها محاضرة القاها المونسنيور بيترو بارولين، مساعد امين سر الدولة الفاتيكان للعلاقات مع الدول اوضح فيها معاني التمثيل الديبلوماسي للكرسي الرسولي وعلاقتها مع المنظمات والهيئات الدولية.
وقال بارولين: ” تعتبر الكنيسة الكاثوليكية المؤسسة الدينية الوحيدة التي يحق لها اقامة العلاقات الديبلوماسية. ويعترف القانون الدولي بها من خلال الوضع الخاص المستقل الذي يتمتع به الكرسي الرسولي”.
يتبادل الكرسي الرسولي العلاقات الديبلوماسية مع 176 دولة، ويشارك في هيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى كعضو مراقب.
ويحاول الكرسي الرسولي من خلال العمل في النطاق الدولي الدفاع دائما عن الحياة البشرية وعن كرامة الانسان وهويته السامية.