بكركي، الأحد 2 مارس 2008 (Zenit.org). – “ما من لبناني فيه ذرة من مواطنية صادقة وشعور صادق بالكرامة، يرضى بأن يصبح وطنه في هذه الحالة المزرية التي يتخبط فيها”، هذا ما قاله البطريرك الماروني معلقًا باستنكار على تدهور الأحول في لبنان “وكأن البلد صائر الى التفكك والزوال”.
وقال في ختام عظته حول تجارب يسوع: “ان ما نشهده من تجاذبات بين أهل الحكم، وما يستندون اليه من حجج واهية للإبقاء على الأوضاع على ما هي عليه من تدهور، يكاد يوقع اليأس في قلوب المواطنين”.
ولفت أن المهم هو “البحث عن كيفية تلبية مطالب هؤلاء المواطنين المحقة، وهي تتكاثر كل يوم، وكأن البلد صائر الى التفكك والزوال”.
وتابع: “وما من لبناني فيه ذرة من مواطنية صادقة وشعور صادق بالكرامة، يرضى بأن يصبح وطنه في هذه الحالة المزرية التي يتخبط فيها”.
وحض المؤمنين إلى العودة إلى الله تعالى بالصلاة، “ولنصارح بعضنا بعضا، ولنشبك الأيدي لننهض معًا بوطننا ليعود فيقتعد مقعده بين الأمم، وفي التاريخ”.