روما، الجمعة 6 مارس 2008 (Zenit.org). – سيُعقد كل عامين، مرة في روما ومرة في بلد إسلامي، ويُطلق عليه إسم المنتدى الدائم الكاثوليكي-الإسلامي. هذا ما نتج عن اللقاء الذي دام يومين في الفاتيكان مع خمسة من موقعي رسالة المائة وثمانية وثلاثين عالماً مسلماً بعنوان “كلمة سواء” والتي أرسلت لبندكتس السادس عشر ولمسؤولي الكنائس المسيحية.
وحسب ما جاء في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد اللقاء، ستعقد الندوة في نوفمبر القادم في الفاتيكان، وسيشارك فيها ثمانية وأربعون شخصاً، أربعة وعشرون كاثوليكياً وأربعة وعشرون مسلماً، وسيتوج اللقاء بمقابلة مع بندكتس السادس عشر.
من جهته قال الدكتور ابراهيم كلين، من مؤسسة الأبحاث السياسية والاقتصادية والاجتماعية التركية “سيتا” في مقابلة الى وكالة إيتش تو أو نيزو، أن المنتدى “الى جانب توسيع نطاق الحوار بين الأديان ومواجهة الأمور الروحية واللاهوتية والاجتماعية السياسية، سيكون نوعاً من قناة دائماً مفتوحة للتواصل بين الجهتين”.
أما السيد سهيل ناخودة، رئيس تحرير مجلة “إسلاميكا ماغازين”، الى إيتش تو أو نيوز، إن المنتدى “يهدف الى تعزيز جهودنا المشتركة على الصعيد المؤسساتي، وبخاصة العمل على اللقاء ومناقشة النشاطات والمنشورات والبرامج المشتركة وغيرها من الأمور.”
