الفاتيكان، الأحد 9 مارس 2008 (Zenit.org). – توقف الأب الأقدس بندكتس السادس عشر بعد صلاة التبشير الملائكي على الحالة الأمنية المتردية في الأراضي المقدسة فاستهل نداءه بالقول: “في الأيام الماضية، عاد العنف والرعب يدميان من جديد الأراضي المقدسة” مغذيين الدمار والموت.
ودعا البابا المؤمنين إلى طلب السلام للأراضي المقدسة، وأوكل إلى الرحمة الإلهية كل الضحايا البريئة وعبّر عن تضامنه مع عائلات الضحايا.
كما وشجع السلطات الإسرائيلية والفلسطينية على الالتزام بقرارهم في متابعة بناء “مستقبل سلمي وعادل للشعبين”.
ثم قال: “أدعوا الجميع باسم الله إلى التخلي عن سبل الكره والانتقام المعوجّة وإلى المسير بمسؤولية في درب الحوار والثقة”.
كما وعبر عن التمنيات عينها بالنسبة للعراق معبرًا عن الاضطراب الذي ما يزال سائدًا بانتظار معرفة مصير رئيس الأساقفة راحو وغيره الكثير من العراقيين “الذين ما برحوا يتحملون عنفًا أعمى وسخيفاً، وهو بالطبع مناقض لإرادة الله”.