بقلم طوني عساف
الفاتيكان، الخميس 13 مارس 2008 (Zenit.org). – في كلمته الى اساقفة هايتي في ختام زيارتهم القانونية الى الأعتاب الرسولية، تمنى بندكتس السادس عشر أن تحل المصالحة على الصعيد الوطني وأن يوضع حد لمعاناة شعوب الجزيرة. أما على الصعيد الكنسي فشدد قداسته على أهمية التنشئة والعمل المدرسي والتربوي الذي تقوم به الكنيسة، وعلى ضرورة تنشئة وتهيئة الكهنة.
وأعرب البابا عن دعمه لجهود الجماعة الدولية في مساعدة الجزيرة الكاراييبية على النمو. وركز على أهمية أن تكون العائلة محور البرامج الرعوية.
ودعا بندكتس السادس عشر الاساقفة الى خلق علاقات وطيدة مع الكهنة المدعويين بدورهم الى تجنب العمل السياسي المباشر. وختم الحبر الأعظم كلمته داعياً الاساقفة الى إيصال دعمه وصلواته لشعوب بلادهم.