تأمل من كيارا لوبيك حول جمعة الآلام

روما، الخميس 20 مارس 2008 (zenit.org). – ننشر في مل يلي أحد تأملات جمعة الآلام لكيارا لوبيك، مؤسسة حركة الفوكولاري التي توفيت الاسبوع الماضي.

 

Share this Entry

“مشكلة الحياة البشرية هي الالم. وبغض النظر عن شكله وعظمته، فقد أخذه يسوع على عاتقه وحوله من ألم الى محبة. وعن خبرة أقول، متى بدأنا نتقبل الالم لنكون مثل يسوع، واستمرينا في عمل المحبة بحسب مشيئة الله، فإن الألم ، إن كان روحياً، يختفي،  وإن كان بالمقابل جسدياً، فيصبح نيره خفيفاً. لدى اصطدامها به، تشفي محبتنا النقية الالم وتحوله ليصبح بدوره محبة؛ فهي نوعاً ما تؤلهه.

 وبعد كل لقاء مع يسوع، أتعرف الى الله بطريقة مختلفة، وجهاً لوجه، في انفتاح واتحاد تامين. وهكذا يعود النور والفرح، ومع الفرح يعود السلام، ثمرة الروح. هذا النور وهذا والفرح وهذا السلام النابعون من الألم المحبوب، يعملون ايضاً في القلوب المتحجرة.

لقد كتب أوليفر كليمان: “الهوة التي فتِحت لبرهة مع تلك الصرخة، تمتلىء بنفحة القيامة”. فلا يعود هناك انقسام، ولا وجع وتعم الأخوة الشاملة، وتزهر معجزات القيامة، ويولد ربيع جديد في الكنيسة وفي البشرية.”

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير