الفاتيكان، الأحد 23 مارس 2008 (zenit.org).أيها الرب، ساعدنا لنكن أبناء الفصح، أبناء النور، تغمرنا نار محبتك”. بهذه الكلمات ختم بندكتس السادس عشر مساء أمس عظة العشية الفصحية، التي تحتفل اثناءها الكنيسة في العالم كله بقيامة المسيح. إن الموت مع المسيح، قال البابا، هو عمل محبة، وذهابه يتحول الى مجيء جديد، في حضور أبدي: “فهو الحاضر أمس، اليوم والى الأبد”.
وخلال الاحتفال منح البابا سر العماد لسبعة اشخاص، رجلين وخمس نساء، ومن بينهم الصحفي الشهير مجدي علام، وخلال العظة ذكّر إنه في المعمودية، يوحد القائم من بين الأموات “حياته بحياتكم، وتصبحون واحداً معه، متحدين فيما بينكم”. ولهذا السبب فالمؤمنون ليسوا ابداً غرباء عن بعضهم البعض، والإيمان هو قوة السلام والمصالحة في العالم”.
في المعمودية، ختم البابا، يجتذبنا المسيح الى حياته، ويدخل نور الله فينا. “لا نريد أن ينطفىء هذا النور، نريد أن نحميه ضد جميع القوى التي تريد أن تطفئه لتلقي بنا في الظلمة”.