يريفان، الأربعاء 5 مارس 2008 (zenit.org). – عن إذاعة الفاتيكان -  بدأ أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال ترشيزيو برتونه صباح اليوم الثلاثاء زيارة رسمية إلى جمهورية أرمينيا، حسبما جاء في بيان صادر عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، وتنتهي نهار الخميس المقبل لينتقل بعدها إلى محط زيارته الثانية، جمهورية أذربيجان المجاورة. هذا واجتمع الكاردينال برتونه بعد ظهر اليوم إلى كيراكين الثاني كاثوليكوس أرمينيا وسائر الأرمن في يريفان وصليا معا في كاتدرائية العاصمة، ومن ثم كان لقاء رسمي مع رئيس الوزراء سير سركيسيان في مقر الرئاسة.

وعلى جدول زيارته إلى أرمينيا، سيلتقى برتونه غدا الأربعاء فارتان أوسكانيان وزير الخارجية الأرميني، ويزور ضريح المطران نرسيس در نيرسيسيان في مدينة بانيك ويلتقي الجماعة الكاثوليكية الأرمينية فيها. ثم يتوجه إلى غيومري حيث سيزور مقر المطرانية الكاثوليكية وبعدها الكاتدرائية الأرمنية الرسولية المكرسة على اسم سيدة الآلام السبعة ومن ثم ميتم الراهبات الأرمنيات لسيدة الحبل بلا دنس. وفي أشوتسك، سيحتقل بالذبيحة الإلهية في مستشفى المدينة ويلتقي الجسم الطبي والعاملين الصحيين والمرضى. ويترأس في غيومري صلاة المساء الاحتفالية مع الجماعة الكاثوليكية فيها، ليعود إلى العاصمة يريفان حيث سيقيم رئيس الوزراء على شرفه مأدبة عشاء.

ومن المتوقع أن يزور الكاردينال برتونه صباح الخميس ميتم راهبات الأم تيريزا دي كلكوتا حيث سيحتفل بالقداس مع الراهبات وأطفال المركز، ليتوجه بعدها ويضع إكليلا من الزهور عند نصب للمجزرة الأرمينية ويزور من ثم المتحف المجاور ويغرس شجرة تخليدا لزيارته

بعثة من البلدان الإسلامية في الفاتيكان

بقلم طوني عساف

 الفاتيكان، الثلاثاء 4 مارس 2008 (Zenit.org). – عُقد صباح اليوم في الفاتيكان لقاء بين بعثة من البلدان الإسلامية والمجلس الحبري للحوار بين الأديان للتحضير للقاء بين شخصيات من العالم الإسلامي والأب الأقدس.

 ويندرج هذا اللقاء في سلسلة المباحثات بين العالم الإسلامي والكرسي الرسولي عقب زيارة رئيس المجلس الحبري للحوار بين الأديان الكاردينال جان لويس توران الى جامعة الازهرالإسلامية في القاهرة،  وسالة  138 شخصية مسلمة للبابا ولمسؤولي الكنائس المسيحية، في الثالث عشر من أكتوبر الماضي، داعين الى التفكير معاً حول الأسس المشتركة بين الديانتين.

 وكان امين سر دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال ترشيسيو برتوني، قد أجاب باسم قداسة البابا معرباً عن رغبة الحبر الاعظم بلقاء فريق من موقعي الرسالة في الفاتيكان، والعمل على إنشاء فريق عمل بين البعثة الإسلامية والمجلس الحبري للحوار بين الاديان.

 وفي مقابلة مع إذاعة الفاتيكان علّق اللاهوتي، الأب أنريا باتشيني، مستشار في لجنة العلاقت الدينية مع المسلمين لدى المجلس الحبري للحوار بين الاديان، علّق على رسالة الـ 138 شخصية مسلمة قائلاً إنها “ثمرة مجهود الحوار خلال السنوات العشر الأخيرة”.

وتابع الاب باتشيني يقول بأن الرسالة لم “تحل المشاكل، ولكنها تفتح الىفاق لإيجاد بعض الحلول المستقبلية”، مشيراً الى أن ما اثار اهتمامه هو مقدمة الرسالة التي تتحدث عن محبة القريب واحترام حقوقه وحريته الدينية ولكن – تابع يقول – “جميعنا بعلم كم هذه العبارة ثمينة بالنسبة للأقليات المسيحية في العالم الغسلامي، والتي غالباً ما تواجه المصاعب للحصول على حقها، وبالتالي فذكر محبة القريب واحترام الحرية الدينية في الرسالة، خطوة هامة الى الأمام”

جواب من مجمع عقيدة الإيمان على بعض الشكوك بشأن صيغة العماد

الفاتيكان، الثلاثاء 4 مارس 2008 (Zenit.org). – ننشر في ما يلي جواب مجمع عقيدة الإيمان على بعض الشكوك بشأن صيغة العماد بعد أن صادق عليها الأب الأقدس بندكتس السادس عشر وصدرت علنًا في 29 فبراير 2008.

 * * *