بقلم طوني عساف

 روما، الجمعة 14 مارس 2008 (Zenit.org) – اجتمع يوم الثلاثاء خمسون عضواً من جمعية فرسان مالطا وانتخبوا البريطاني الأخ ماثيو فيستينغ معلماً أكبر للجمعية.

 دعوة هذه الجمعية الدينية العلمانية هي بدرجة أولى خدمة المرضى. وعبر التاريخ أصبحت هذه الجمعية كياناً دولياً،  مُعترفاً به على الساحة العالمية، وهو يلعب دوراً اساسياً في قطاع الصحة بفضل علاقاته الديبلوماسية. فللجمعية أكثر من مائة سفير وحضور في أكثر من مائة وعشرين بلداً.

 أثناعشر ألفاً وخمسمة فارس في جمعية فرسان مالطا، يقومون – بفضل مساعدة المتطوعين  وبأمانة لجذورهم – بخدمة المرضى دون أي تمييز عنصري أو ديني، الأمر الذي يشهد له مستشفى بيت لحم حيث أبصر النور أكثر من سبعة وثلاثين الف طفل منذ عام 1990.

 وحسب ما قال هوزير الصحة والشؤون الاجتماعية، ألبرت فون بوسيلاغر، "إن عملنا يرتكز الى الإيمان. هذه هي القاعدة الأساسية لعملنا".

 وختم قائلاً إن "الشهرة التي نالتها الجمعية، وخاصة خلال السنوات الأخيرة مع المعلم الأكبر أندرو بيرتي، تُظهر أهمية النظام الديبلوماسي في الجمعية للقيام بالأعمال الخيرية".