نحن نعتمد على مساعدتكم!
نشكركم سلفًا ونتمنى لكم كل خير.
القسم العربي
وكالة زينيت العالمية
القراء الأعزاء،
تحية قلبية من القسم العربي في وكالة زينيت.
مضت أكثر من سنتين على إنطلاقة القسم العربي وبضعة أشهر على إنطلاقة الموقع على الشبكة. سنتان من الخدمة في كرم الكنيسة، جعلتا من القسم العربي في وكالة زينيت مرجعية في كل ما يتعلق بأخبار الكنيسة عالمياً وبنوع خاص في كل ما يتعلق برسائل وعظات ورحلات خليفة بطرس، البابا. ولكن مع كل عمل كبير ومجهود كبير، تأتي مسؤولية كبيرة، مسؤولية، نأمل منكم، قرائنا الأعزاء، أن تشاركونا إياها.
العمل كثيرٌ كثير، والفعلة قليلون. مواردنا الاقتصادية، لا تسمح لنا بأن نستمر وبأن نتوسع وننمو في خدمتنا الثمينة هذه.
كما تعلمون، خدمتنا مجانية للجميع، وإعادة نشرها من قبل الكثير من وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، كانت مجانية حتى الآن، ولكن لا بد لنا من أن نتكل عليكم – أيها القراء الأعزاء، في مساعدتنا في هذه المسؤولية، لتبقى زينيت وتستمر وتنمو في إعلانها للبشارة، وفي خدمتها في الحوار المسكوني والاحوار بين الأديان في العالم العربي، وفي كل مكان يُنطق فيه باللغة العربية، وحيثما وصل الانترنت.
فريق عملنا يتألف من شخصين فقط، مع بعض المساعدة من قبل بعض المراسلين، والى جانب تأمين استمراريتنا، نود أيضاً أن ننمو ونتوسع.
جميعنا يعلم بأن كلمة “أزمة” باتت من أكثر الكلمات التي تستعملها الجرائد، وصفحات الإنترنت، والتلفزيونات، والإذاعات في هذه الأيام، ولكننا نعلم بأن هذه الخدمة التي نقوم بها تذهب أبعد من حدود الأزمة، وبفضل العمل الذي نقوم به يوميًا، نعتقد أنه ما زال هناك الكثير من دواعي الرجاء. ونحن واثقون أننا بمساعدتكم أيها الأعزاء، سنستمر ونقوم برسالتنا على أكمل وجه.
زينيت، كما تعلمون هي الوكالة الوحيدة التي تترجم القسم الكبير من كلمات وعظات ورسائل وتأملات الأب الأقدس بالكامل الى اللغة العربية، ونود بمساعدتكم أن نتوصل لأن ننقل إليكم والى الجميع ليس فقط البعض منها بل أيضاً جميعها. ترجمة النصوص بكاملها يساعد العالم العربي على التعمق بما يقوله البابا وعلى تفادي أي سوء فهم قد ينتج عن تحليل أو تأويل خاطىء لكلمات الأب الأقدس.
كثيرون من بينكم أعربوا لنا عن مدى أهمية هذه الرسالة ومدى ضرورتها وضرورة استمراريتها ولذلك فقد أتت الساعة لكي نتوجه إليكم، أيها الأعزاء، طالبين منكم أن تسهموا بدوركم في هذه الرسالة. من دون دعمكم المعنوي والمادي لا تستطيع زينيت أن تستمر في خدمتها.
مع هذه الرسالة نفتتح الحملة السنوية لجمع المساعدات والتبرعات. وتجاوبكم مع هذه الدعوة سيكون فرصة لنا لنستمر في تقديم دواعي الرجاء حتى في أيامنا هذه. سنعاود إرسال الرسائل لحث الجميع على المساعدة، ولذلك نرجو منكم أن لا تنزعجوا من كثرة تكرار طلبنا، لأننا نريد أن تصل الرسالة الى الجميع، الذين ربما لم تسنح لهم فرصة قراءة نداءنا هذا، فغي اليوم الذي نرسله فيه.
لن يكلفكم الأمر إلا دقيقتين أو ثلاثة من الوقت، والقليل القليل من المال، للإسهام في هذه الرسالة الكبيرة، لذا نرجو منكم أن تتفضلوا بزيارة هذه الصفحة:
نحن نعتمد على مساعدتكم!
نشكركم سلفًا ونتمنى لكم كل خير.
القسم العربي
وكالة زينيت العالمية
إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير