بقلم أنيتا بوردين
روما، الجمعة 3 أبريل 2009 (Zenit.org) – يتوجه منظمو الحملة الإيطالية ضد الألغام المضادة للأفراد بالشكر لبندكتس السادس عشر على التزامه أيضاً بإزالة وحظر القنابل العنقودية.
فقد أشارت إذاعة الفاتيكان إلى أن وفداً قام بشكر بندكتس السادس عشر عقب المقابلة العامة التي جرت يوم الأربعاء الفائت في ساحة القديس بطرس، إذ أن الكرسي الرسولي طالب بإزالة القنابل العنقودية منذ سنة 2005 وبوقف استخدامها سنة 2006.
ولاحقاً كانت للمونسنيور سيلفانو ماريا توماسي، مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى مؤسسات الأمم المتحدة المختصة في جنيف، مشاركة في 14 يناير 2008 مع فريق الخبراء الحكوميين الذين شاركوا في “الاتفاقية حول حظر أو تحديد استخدام بعض الذخائر المألوفة التي تعتبر مؤذية جداً أو ذات تأثيرات مأساوية”.
في هذا الصدد عنونت لوسيرفاتوري رومانو:”مرفوضة الذخائر العنقودية”، وصرحت إذاعة الفاتيكان بأن: حظر القنابل العنقودية هو ضرورة أخلاقية.
هذه الإزالة كان قد طالب بها المونسنيور توماسي باسم الكرسي الرسولي، وذلك أمام الأمم المتحدة في أغسطس 2005.
وفي 18 مايو 2008، رحب بندكتس السادس عشر بما سماه بـ “الحدث الهام”: مؤتمر دبلن الهادف إلى حظر القنابل العنقودية.
بعد صلاة التبشير الملائكي، قال البابا: “أرجو أن نتوصل بفضل مسؤولية جميع المشاركين إلى الحصول على وثيقة دولية وافية ومعقولة لأنه لا بد من تدارك أخطاء الماضي وتجنب تكرارها في المستقبل”.
وفي اليوم التالي أي في 19 مايو 2008، وفي الصدد عينه، شارك في هذا المؤتمر المونسنيور سيلفانو توماسي، مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة ورئيس وفد الكرسي الرسولي المشارك في مؤتمر دبلن الدبلوماسي حول القنابل العنقودية.
“تحققت الأهداف” حسبما أشار ممثل الكرسي الرسولي عقب المؤتمر، مع اعتماد اتفاقية حظر هذه الذخائر. فصدق الكرسي الرسولي على هذه الاتفاقية.