الفاتيكان، الاحد 5 ابريل 2009 (zenit.org). – في ختام عظته بمناسبة عيد احد الشعانين، الذي تزامن مع الاحتفال بيوم الشبيبة العالمي على الصعيد الابرشي اعلن البابا عن تسليم صليب الايام العالمي لشبيبة اسبانيا.
الصليب في مسيرة من ناحية الى أخرى من العالم، من بحر الى بحر – قال بندكتس السادس عشر. ونحن نرافقه. ننمو معه في مسيرته، ونجد هكذا دربنا.
وقال البابا إنه عندما "نلمس الصليب، أو بالحري عندما نحمله، نلمس سر الله، سر يسوع المسيح. سر ان الله هكذا احب العالم، فوهب ابنه الوحيد من اجلنا نلمس سر محبة الله العظيم، الحقيقة الوحيدة الفادية. ونلمس ايضاً القانون الاساسي، مبدا حياتنا، اي الـ "نعم" للصليب".
من دون المسيرة يوماً بعد يوم في المسيح – تابع قداسته - الحياة لا تكون ناجحة. كلما اعطينا ذاتنا باسم الحقيقة الكبرى، وباسم المحبة الكبرى – كلما اعطينا ذاتنا باسم محبة الحقيقة ومحبة الله – كلما زاد غنى حياتنا."
"من يريد ان يحفظ حياته لذاته يخسرها. من يهب ذاته- كل يوم في الامور الصغيرة التي تشكل جزءاً من القرار الكبير، يربحها."
" هذه هي الحقيقة المتطلبة، ولكن في الوقت عينه الجميلة والمحررة، والتي فيها نريد ان ندخل خطوة خطوة في مسيرة الصليب عبر القارات. فليبارك الرب هذه المسيرة. آمين."