مقابلة مع شبيبة مدريد
روما، الثلاثاء 7 أبريل 2009 (Zenit.org) – يرجو بندكتس السادس عشر أن يكون يوم الشبيبة العالمي الذي سيجري في مدريد سنة 2011 فرصة يعيش فيها الجميع تجربة “عماد جديد لشبيبة الكنيسة”.
هذا ما قاله البابا البارحة صباحاً في قاعة بولس السادس في الفاتيكان خلال لقائه مع 7000 شاب من مدريد (يوم الشبيبة العالمي 2011) قدموا إلى روما برفقة رئيس أساقفتهم، الكاردينال أنطونيو ماريا روكو فاريلا، لكي يستلموا الصليب وأيقونة العذراء مريم الخاصين بأيام الشبيبة العالمية من شبيبة سيدني (يوم الشبيبة العالمي 2008).
بكل سرور، أشار بندكتس السادس عشر إلى أن الشبيبة ستحمل هذا الصليب يوم الجمعة المقبل في شوارع مدريد بمناسبة درب الصليب الذي يقام يوم الجمعة العظيمة “لكيما يتم الاحتفاء به وتكريمه”.
وأضاف البابا قائلاً: “المسيح بذل نفسه لكل واحد منكم وهو يحبكم محبة فريدة وشخصية. استجيبوا لمحبة المسيح مقربين حياتكم بمحبة”.
كما دعا الشبيبة إلى “التنشئة الذاتية في الإيمان” وإلى تعزيز “قناعاتها” بطريقة تسمح لها “بالحفاظ على ثباتها أمام الصعوبات التي تواجهها يومياً”.
كذلك شجع الشباب على معرفة كيفية “جذب أصدقائهم الشباب، وزملائهم في الدراسة والعمل” لكيما “يتعرفوا” هم أيضاً إلى المسيح.
هذا ويرجو البابا أن تكون فترة التحضير ليوم الشبيبة العالمي في مدريد “فرصة استثنائية لعيش تجربة نعمة الانتماء إلى الكنيسة التي هي جسد المسيح”.
لذلك يقترح اتخاذ مبادرات “تسمح للشباب بالشعور بانتمائهم إلى الكنيسة، بالاتحاد الكامل مع رعاتها ومع خليفة بطرس”.
هنا يوصي البابا: “صلوا معاً، وافتحوا أبواب رعاياكم وجمعياتكم وحركاتكم لكيما يشعر الجميع في الكنيسة وكأنه في بيته، ويشعر بمحبة الله له”.
وبصورة خاصة، طلب الأب الأقدس من الشبيبة أن تعيش كافة الأحداث بهذا “الفرح” الذي هو “ثمرة الروح القدس”.