بحسب حراسة الاراضي المقدسة
القدس، الاربعاء 8 ابريل 2009 (ZENIT.org) – لن يتمكن التحضير لزيارة البابا بندكتس السادس عشر الى الاراضي المقدسة من ابرام المباحثات بين الكرسي الرسولي واسرائيل، وان كان جو الصداقة يسهم لبلوغ هذا الهدف.
هذا ما اوضحته محررة صفحة الويب في حراسة الاراضي المقدسة، ماري ارمال بوليو.
يقوم بدراسة هذه العلاقات حالياً لجنة ثنائية، وهي تسعى الى توضيح وضع الكنيسة القانوني في اسرائيل، بعد الاتفاقية الاساسية التي وقعت عام 1993، والتي اسهمت في خلق علاقات ديبلوماسية بين الكرسي الرسولي ودولة اسرائيل.
خلال الاشهر الاخيرة، دفع سير عمل اللجنة بالكثيرين الى التفكير بأنه من الممكن ابرام الاتفاقيات بمناسبة الزيارة البابوية. وحسب ما افاد به الاب دايفيد يايغر، فرنسيسكاني اسرائيلي، خبير في العلاقات بين الكنيسة واسرائيل، فإنه لا توجد اية علاقة بين اعمال اللجنة الثنائية وزيارة بندكتس السادس عشر”.
“يجدر التذكير ان الاب الاقدس يذهب الى الاراضي المقدسة في زيارة حج، اي انها زيارة روحية، سيصلي خلالها في الاماكن المقدسة ويزور الجماعة المسيحية، وسيكون له لقاءات هامة مع السلطات المدنية في المناطق التي تتواجد فيها الاماكن المقدسة.”
عندما اقام الكرسي الرسولي علاقات ديبلوماسية مع دولة اسرائيل عام 1993، اقترح يوحنا بولس الثاني الاتفاقية الاساسية، والتي على اساسها بدأت المباحثات بشأن القضايا العالقة بشكل مفصّل.