الفاتيكان، الاربعاء 8 أبريل 2009 (ZENIT.org). – إذاعة الفاتيكان – وجه طلاب جامعيون أفارقة رسالة إلى البابا بندكتس السادس عشر ضمنوها تحية شكر على زيارته الأخيرة للكاميرون وأنغولا لاسيما الكلمة التي وجهها للشباب في استاد دوس كوكويروس بلواندا. كما وشكر الطلاب الأب الأقدس على التفهم الذي أبداه إزاء آمال القارة الأفريقية، أفراحها، مخاوفها وآلامها، وعلى الشجاعة والوضوح أمام الدول الغنية التي التأمت الأيام الماضية في لندن، وقالوا إن كلمات البابا حول أهمية الأخلاق العامة أضحت مرجعا في حياة بلداننا الاجتماعية في الأسابيع التي أعقبت الزيارة، وأشاروا إلى أن الحبر الأعظم وعندما وصف القارة الأفريقية “بقارة الرجاء”، حمل لهم رسالة تشجيع كبيرة.
كما وشكر الطلاب الجامعيون الأفارقة الأب الأقدس على دعوته للالتزام الشخصي في التربية وخدمة الآخرين ومحاربة الفساد، وقالوا إنهم وجدوا في كلامه تقديرا واحتراما من خلال دعوته لتبديل القارة انطلاقا من تجديد القلوب. تحية شكر أيضًا وجهها الطلاب لبندكتس السادس عشر لأنه زارهم وأصغى إليهم ودلهم على الطريق وحرك الضمائر، وختموا رسالتهم بالقول: سنلتزم بكل قوانا من أجل تبديل أفريقيا بأناة ورباطة جأش عاملين لخدمة أجيال المستقبل.
حملت الرسالة توقيع طلاب جامعيين من جمهورية الكونغو الديمقراطية، موزمبيق، كينيا، السودان، الكاميرون، أوغندا، نيجيريا، أنغولا، أفريقيا الجنوبية، شاطئ العاج، مدغشقر، غانا، بنين ورواندا.
