برلين، الثلاثاء 28 أبريل 2009 (Zenit.org). – لم تؤد المساعي الرامية إلى إدخال التعليم الديني في البرنامج الدراسي إلى النتيجة المرجوة. فبعد استعراض نتائج الاستطلاع الشعبي، كان جواب نحو 51.3 بالمئة سلبيًا، بينما بلغ عدد الأجوبة الإيجابية 48.4 بالمئة، في حين شكلت البطاقات المرفوضة نحو 0.2 بالمئة.
هذا وكان عدد المشاركين قليلاً جدًا بحيث لم يتعد الـ 29 %.
هذا وإن “لاند” برلين، بعكس المقاطعات الفدرالية الألمانية الأخرى يفرض المشاركة فقط في دروس الآداب، بينما من يريد دروس التعليم الديني فيجب أن يطلب ذلك. وهذا الأمر بالنسبة لمن يدعم ساعة التعليم الديني هو واقع يضر بساعة التعليم الديني.
وتشير المؤسسة التي دعت إلى هذا الاستطلاع الشعبي إلى أن جماعات مسيحية وكذلك جماعات مسلمة تحث منذ زمن على تقديم دروس في الإسلام، باعتبار أن هذا الأمر يعرف التلاميذ على إيمانهم ويمنحهم إرثًا أخلاقيًا ويساعدهم على التسامح مع الأديان الأخرى.