وقال بدر بأن أهمية زيارة البابا متعددة الجوانب. “أولاً لتثبيت الوجود المسيحي الأردن. لدينا والحمد لله عدد لا بأس به من المسيحيين، من مختلف الطوائف المسيحية – الغالبية من الكنيسة الأرثوذكسية – وهنالك أيضاً الكنيسة الكاثوليكية، التي لديها – بكل تفرعاتها – أكثر من ثمانين أو تسعين ألف مواطن كاثوليكي”.
وأشار الأب رفعت الى أن البابا “لا يأتي فقط من أجل الكاثوليك وإنما من أجل أن يقول كلمة في توحيد المسيحيين. وثانياً، هناك علاقة رسمية بين الأردن والفاتيكان من عام 1994، وقد كانت هذه العلاقات قبل ذلك توصف بأنها علاقات صداقة طيبة. هذا العام – عام 2009- نحتفل بالذكرى الخامسة عشرة على تاسيس العلاقات الديبلوماسية بين الأردن والكرسي الرسولي، وهي مرشحة لمزيد من التعاون ومزيد من التكاتف لصنع الوحدة والسلام، خاصة وأن الأردن يمثل صوتاً معتدلاً في عملية السلام في الشرق الأوسط، وخاصة في منطقتي الغليان المحيطتين به، العراق وفلسطين.”