كركوك، الاثنين 31 أغسطس 2009 (Zenit.org). – وجه رؤساء الأديان في العراق، مسيحيين ومسلمين نداءً للسلام والوحدة الوطنية، وذلك في كاتدرائية القلب الأقدس للكلدان في كركوك، حيث اجتمع المسيحيون والمسلمون سوية، بدعوة من رئيس أساقفة الكلدان، لويس ساكو، لإفطار رمضاني.

وصف رئيس الأساقفة المبادرة كـ "بادرة تقارب من الإخوة المسلمين".

وذكر رئيس الأساقفة أن أحد المشاركين في المأدبة المسلمين قال خلال المأدبة كلمة أثرت فيه: "هذه هي مأدبة يسوع"، "عندها – تابع ساكو – فكرت بالعلية. ما أجمل أن يجتمع ممثلو الأديان المختلفة سوية للكلام عن الله الواحد".

وأضاف: "ما أجمل أيضًا أن يجتمعوا للكلام عن السلام وعن مستقبل وطننا. فالعراق يحتاج إلى المصالحة والحوار".

هذا وشارك في اللقاء ممثلون عن الإمام علي السيستاني والإمام مقتضى الصدر.