1700 شاب ذهبوا ينهلون من منابع الإيمان، من 20 ولغاية 30 يوليو

روما، الجمعة 31 يوليو 2009 (Zenit.org) – من 20 ولغاية 30 يوليو، ذهب حوالي 1700 شاب من البعثة الطلابية الفرنسية إلى التعرف إلى الأراضي المقدسة والجماعات المسيحية المحلية. وفي سبيل التذكير بأن الكنيسة تحتفل بالسنة الكهنوتية، شارك الشبان في تعيين إكليريكي شاب كقارئ وقندلفت.

يبلغ غريغوري واتين 26 عاماً ومنذ بضعة أيام عينه أسقفه قارئاً وقندلفتاً في جبل طابور. كانت لحظة مهمة له وللحجاج الشباب الذين "تأثروا بدعوة الأسقف وباستجابة الإكليريكي.

وقد منح المونسنيور لوران أولريتش، رئيس أساقفة ليل، هاتين الخدمتين إلى الإكليريكي الشاب في هذا المكان تحديداً من أجل إعطاء "شهادة رائعة للحجاج الشباب"، وفقاً لغريغوري. وقال الكاهن المستقبلي الذي عاش القسم الأول من مدة الدراسة الإكليريكية في جماعة التنشئة في الجامعة خلال ثلاث سنوات، أنه تم اختيار هذا المكان وهذه المناسبة الخاصة بالاتفاق مع رئيس الأساقفة. وأوضح "إن تعييني كقارئ خلال رحلة الحج إلى "منابع" كلمة الله يحمل الكثير من المعاني". ففي الواقع أن الخادم مدعو إلى خدمة الكلمة لكيما يتمكن الآخرون من نيلها ونشرها بدورهم.

هذا ما عاشه بعض الإكليريكيين من أبرشية ليل. ففي الواقع، وقبل رحلة الحج مع الطلاب، قام 25 إكليريكياً وأباً من أبرشية ليل برحلة حج إلى الأراضي المقدسة من 3 ولغاية 19 يوليو من أجل "رؤية بعض الأماكن الأثرية وفهم ظهور الله في العهد القديم لفهم إيماننا اليوم"، حسبما يوضح الخادم الجديد. إن رحلة الحج هذه التي تندرج "على خطى يسوع" أثرت في الإكليريكيين وسمحت لهم بتمضية وقت طويل في الصحراء. ومنذ 21 يوليو انضمت مجموعة طلاب ليل إلى بعض هؤلاء الإكليريكيين الذين تولى كل منهم مسؤولية الاهتمام بـ "قبيلة" صغيرة من الشباب، على حد تعبير غريغوري. إن الهدف هو مساعدة الشباب على عيش رحلة الحج روحياً و"مساعدتهم على جعل كل ما نراه هنا خاصاً بهم". إنها شهادة تمكن الإكليريكيون من إعطائها إلى الشباب من خلال هذه الخدمة. كذلك يؤكد غريغوري أنه تأثر بدوره بـ "الشباب وبحثهم عن منابع الإيمان" وبعزمهم على "ترسيخ إيمانهم" من خلال رحلتهم إلى الأراضي المقدسة.

إن جبل طابور الذي يبعد عشرة كيلومترات عن الناصرة، يرتفع 588 متراً في سهل يزريل، في وسط الجليل. يقول التقليد أن هذه التلة العالية الغنية بالذكريات البيبلية كانت مكان تجلي يسوع. وبالإشارة إلى هذه الفترة، يقول غريغوري الذي ستتم سيامته كشماس خلال سنة وككاهن خلال سنتين: "أرجو أن أتبدل بعد رحلة الحج والتعيين".