اتحاد مجالس أساقفة آسيا يذكر المؤمنين بمركزية الافخارستيا في الحياة المسيحية

Share this Entry

مانيلا، الثلاثاء 18 أغسطس 2009 (Zenit.org). –إذاعة الفاتيكان – أنهى إتحاد مجالس أساقفة آسيا جمعيته العامة التاسعة في مانيلا يوم السادس عشر من الجاري بمشاركة ممثلين عن ثلاثة وعشرين بلدا وتمحورت حول موضوع “عيش الإفخارستيا في آسيا”. شدد أساقفة القارة الأسيوية في بيانهم الختامي على أهمية بناء جسور في عالم أضحى منقسما، ودعوا المؤمنين العلمانيين والكهنة للإجابة على الدعوة التي يوجهها المسيح، “دعوة للوحدة والإصغاء لكلمة الله والإيمان والرجاء والرسالة.”

يمثل كاثوليك آسيا نسبة ثلاثة بالمائة من مجموع عدد سكان القارة ويفوق الثلاثة مليارات وسبعمائة ألف نسمة وقد ذكّرهم الأساقفة بأهمية الإفخارستيا، وقالوا:”ينبغي أن تشكل أماكن الصلاة بالنسبة للمؤمنين، وعلى الدوام، أماكن للقاء يسوع”، وأشاروا إلى أن الكهنة مدعوون لتعزيز الوحدة في التعددية، وشددوا أيضا على ضرورة مواصلة تربية المؤمنين على إعادة اكتشاف مركزية الافخارستيا في حياتهم المسيحية، وأضافوا أن الاحتفال بالافخارستيا يجعل الجماعات المسيحية في هذه القارة شهودا ليسوع، يحملون حضوره ومحبته.

هذا وشدد أساقفة آسيا في بيانهم الختامي على قيمة كلمة الله والافخارستيا وأكدوا أن فهْم معنى هاتين العطيتين يشكل أيضا الطريق لحوار حقيقي مع المجتمعات الآسيوية المطبوعة بالتعددية الثقافية والدينية.

وفي تصريح لوكالة آسيا نيوز للأنباء، قال المطران أولاندو كويفيدو أمين عام اتحاد مجالس أساقفة آسيا: يجد الكاثوليك في الافخارستيا القوة ليكونوا شهودا حقيقيين للمسيح ويدخلوا في “حوار حياة” مع المؤمنين من أديان أخرى.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير