ماناغوا، الأربعاء 19 أغسطس 2009 (Zenit.org). – سيقدم مجلس أساقفة نيكاراغوا تقريرًا لقداسة البابا بندكتس السادس عشر حول “مناخ العنف الخطير” الذي تعرض فيه ثلاثة أساقفة إلى تهديد بالقتل.
وشرح نائب رئيس المجلس، المطران خوان أبيلاردو ماتا غيفارا، أسقف أستلي لجريدة “لا برنسا” اليومية أنه سيتم إرسال التقرير إلى البابا من خلال السفير الرسولي في نيكاراغوا، رئيس الأساقفة هنريك يوزف نوفاسكي.
وشرح أن “الأسقف هو في خدمة البابا المباشرة ولذا من واجبنا أن نعلم الرؤساء. ورؤساؤنا هم الأب الأقدس والأشخاص الذين يعاونونه ويساندونه في خدمته”.
وقد تعرض ماتا الأسبوع الماض لتهديد بالموت من خلال رسالة ألكترونية وجهت إلى الراديو الكاثوليكية في نيكاراغوا. وحصل الأمر نفسه للأسقف برناردو هومباخ، والأسقف ريني سانديغو.
جاءت التهديدات عقب استنكار رئيس أساقفة ماناغوا الاعتداءات التي كان ضحيتها بعض أعضاء مجلس التنسيق المدني في 9 أغسطس، خلال حدث ثقافي جرى في كاتدرائية المدينة من قبل محبذين للتيار الساندينستي.