بقلم أنيتا بوردين
روما، الخميس 20 أغسطس 2009 (Zenit.org) – في ختام السنة الكهنوتية، قد يصدر نص “موجز، قاطع وواضح” حول تنشئة المرشحين للكهنوت، حسبما أعلن المونسنيور جان لويس بروغيه، أمين سر المجمع الروماني للتربية الكاثوليكية.
يعلن المونسنيور بروغيه في عدد لوسيرفاتوري رومانو الصادر في 19 أغسطس الجاري أن هذه المديرية تنوي اقتراح دعوة اللجنة الدائمة المشتركة بين المديريات لتنشئة المرشحين للخدمة المقدسة. المقالة صدرت بعنوان “كهنة مهيؤون هم خير للكنيسة والمجتمع”.
ويوضح المونسنيور بروغيه: “إن التنشئة الجيدة هي تلك القادرة على التكيف مع تطورات المجتمع ومتغيراته”. ويضيف أن المجتمعات المعلمنة تكاد تنسى البعد الروحي إلا أنه يقدم المثال المضاد عن إيطاليا قائلاً أن “الكنيسة تبقى حاضرة في الحياة الاجتماعية وفي الحياة السياسية أيضاً”. كذلك يذكر بلداناً أخرى في إفريقيا وأميركا اللاتينية حيث يظهر الدور الاجتماعي للكاهن الذي تقضي دعوته بأن يكون “وسيطاً بين السماء والأرض” وبأن “يعمل بشخص المسيح” في “خدمة الجماعة المسيحية والكنيسة والمجتمع”.
لذلك يعتبر المونسنيور بروغيه أن الإكليريكية يجب أن تكون “مدرسة تتألق فيها “سعادة” اختبار الكهنوت”.
إضافة إلى ذلك، يتمنى أن “تشعر جماعة المؤمنين بالمسؤولية تجاه الكاهن المرشد”.
ختاماً، وعن التربية التي جعل منها بندكتس السادس عشر أولوية في أبرشية روما، يشدد المونسنيور على أنها تشكل “شرطاً أساسياً من أجل سير العمل الديمقراطي، ومكافحة الفساد وممارسة الحقوق السياسية والاجتماعية”.
ويشير إلى شرطين أساسيين لتكون “الجهود التربوية” مثمرة بشكل أكبر: “السخاء” و”البصيرة” في استقبال الأجيال الجديدة على نحو يتم فيه التمييز بين ما يجب “تشجيعه” وما يجب “تصحيحه”.