منشق صيني يشجب "دين الدولة" المفروض في الصين

هاري وو في “لقاء” ريميني

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ريميني، الاثنين 24 أغسطس 2009 (Zenit.org) – شجب هاري وو المدافع عن حقوق الإنسان فرض “دين الدولة” في الصين خلال المداخلة التي قام بها البارحة في اليوم الأول من “لقاء الألفة بين الشعوب” الذي ينعقد في هذه المدينة الإيطالية الساحلية.

وو الذي أمضى أكثر من 15 عاماً محتجزاً في معسكرات الاعتقال الصينية (لاوغاي) والذي أصدر مؤخراً في إسبانيا سيرة حياته “رياح عنيفة”، شجب عدم موافقة الحكم القائم في بلاده منذ حوالي 60 عاماً على حرية المعتقد.

وأكد وو على “غياب حرية ممارسة الشعائر الدينية. ما تزال الكثلكة غير شرعية، والكنائس والمعابد ملكاً للحكومة. الشيوعية هي دين الدولة. ويعود سبب اضطهادي إلى أنني كنت كاثوليكياً”.

إضافة إلى ذلك، ذكر وو أن جميع النساء في الصين يخضعن لتحديد النسل.

كذلك روى المنشق الصيني قصة الحياة والموت في “لاوغاي” ذاكراً أن الحكم الشيوعي سبب بمقتل 50 مليون ضحية أي أكثر من المحرقة والحكم الستاليني.

“سنة 1950 ذهب خبراء ستالين إلى الصين لتطوير معسكرات الاعتقال. وما يزال هذا النظام مستمراً حتى عصرنا الحالي”.

وأكد وو على أنه “يجب على الغرب أن يتذكر أن الصينيين لا يستطيعون الذهاب إلى الكنيسة ولا يتمتعون بحرية استخدام الإنترنت أو انتقاد الحكومة. ولا ينفع الحديث عن الانتخابات في الصين كما يفعل البعض. ففي الصين لا تحصل انتخابات وإنما يجري الحديث فقط عن الاقتصاد والمال”.

هذا اللقاء الذي دعت إليه الحركة الكنسية “شركة وتحرير” والذي ينعقد للمرة الثلاثين يجمع أكثر من 700000 شخص ضمن أحداث متعددة من 23 ولغاية 29 أغسطس.   

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير