كنيس بيروت في الصفحة الأولى من لوسيرفاتوري رومانو

الترميم ضمن مشروع أكثر شمولية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بقلم أنيتا بوردين

روما، الأربعاء 26 أغسطس 2009 (Zenit.org) – في نشرتها الإيطالية الصادرة في 26 أغسطس، تحيي لوسيرفاتوري رومانو عملية ترميم أقدم كنيس في بيروت وذلك ضمن مشروع أكثر شمولية.

وتكتب صحيفة حاضرة الفاتيكان: “إن نجمة داوود في كنيس بيروت – فلول إحدى الجماعات اليهودية الأكثر ازدهاراً في الشرق الأوسط – تبرز مجدداً من تحت الأنقاض بفضل أعمال الترميم، ما يعد تمهيداً رمزياً لنهاية الحقبة الصعبة التي يعيشها اليهود اللبنانيون منذ عقود”.

بعد مرور أربع سنوات على توليه رئاسة الطائفة اليهودية المحلية، أوضح إسحاق أرازي أن “ترميم الكنيس هو أحد أهداف مشروع يقضي أيضاً بـ “استرجاع المدافن اليهودية في بيروت وصيدا، وافتتاح مكتب للاتصالات والسجلات المدنية في وقت قريب”.

إضافة إلى ذلك، وبحسب لوسيرفاتوري رومانو، فإن السيد أرازي لا يستبعد “لقاءً مع ممثلين عن حزب الله الشيعي” لأن “حزب الله” حسبما يقول رئيس الجماعة اليهودية اللبنانية، “لم يعارض أبداً” الترميم المتوقع ولكن الحال أن “ما من علاقات مباشرة بعد مع حزب الله”.

ويوضح السيد أرازي أن “تكلفة المشروع الإجمالية تبلغ حوالي 1.2 مليون دولار” إلا أنه حتى الآن لم يتم جمع إلا 150000 دولار بخاصة من الخارج.

تشير لوسيرفاتوري رومانو إلى أن كنيس ماغن إبراهيم يعود إلى سنة 1926 وإلى أنه كان أحد المعابد اليهودية الـ 16 في لبنان وأحد المعابد الأكثر أهمية في الشرق الأوسط خلال نصف قرن وحتى الحرب الأهلية (1975-1990).

تهدم هذا الكنيس بشكل جزئي خلال المواجهات ونهب مرات عديدة. يتألف من ثلاثة أبهاء ذات جدران مطلية باللون الفيروزي.

تشير الجماعات اليهودية في إيطاليا إلى أن بيروت كانت تضم في ما مضى 20000 يهودي هربوا وهاجروا خلال الحرب الأهلية والاحتلال الإسرائيلي، وبسبب “الأجواء العدائية” التي سادت على أثرهما.

كذلك يشير المصدر عينه إلى أن لبنان يضم حالياً حوالي 200 يهودي فقط.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير