روما، الجمعة 28 أغسطس 2009 (Zenit.org) – يوم الاثنين الفائت، قرر الرئيس البرتغالي أنيبال كافاكو سيلفا عدم إصدار القانون الذي كان يساوي بين اتحاد المثليين والزواج بين رجل وامرأة.
ووفقاً للوكالة البرتغالية “Ecclesia”، فإن الرئيس حذر من “خطورة النزعة إلى المساواة بين واقعين مختلفين”، الزواج واتحاد الأمر الواقع، التي تخلق نوعين من الزواج أو تحول الاتحاد إلى “para mariage” أو “زواج من الدرجة الثانية”.
من جانبه رحب مجلس أساقفة البرتغال بهذا الفيتو الرئاسي. وأكد رئيس الأساقفة المونسنيور خورخي أورتيغا على أن قانوناً جديداً حول اتحاد الأمر الواقع يعتبر متسرعاً وغير ملائم ويتطلب نقاشاً يشمل المجتمع البرتغالي برمته. ولو أردنا سن القوانين حول اتحاد الأمر الواقع، يجب ألا تكون متساوية مع الزواج.
“لا بد من البحث في هذا الموضوع بطريقة ملائمة ولكن العجلة ليست السبيل الأفضل. إنني أشارك رئيس الجمهورية رأيه حول أن المسألة غير مناسبة. لذا من الأفضل الانتظار لوقت آخر وإشراك المجتمع”، حسبما أضاف في تصريح إلى إذاعة “Renascenca”.