لاكويلا، الاحد 30 أغسطس 2009 (Zenit.org). – إذاعة الفاتيكان – في عظة ألقاها أمس الجمعة خلال الاحتفال بالقداس الإلهي في بازيليك كولليماجّو بمدينة لاكويلا لمناسبة الغفران السيليستيني، سطر الكاردينال ترشيزيو برتونه أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان أن “حدث الإيمان هذا يدفعنا لمشاهدة تجلي قرب الله منا إبان المحن التي لا يمكن أبدا أن تكون علامة تخليه عنا”.
وشدد الكاردينال برتونه في عظته على أن “تعرضنا لبعض التجارب والمعاكسات، يزيد خبرتنا تأكيدا أن محبة الله وحدها تتخطى العراقيل والصعاب” وحض على “استضافة الله وقبوله في وجود وحياة كل فرد” كما لفت إلى أن هذا السنة المقدسة هي زمن توبة واهتداء واكتشاف ما هو جوهري في وجودنا”.
وفي ختام القداس الاحتفالي لمناسبة الغفران السيليستيني، قام أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان بمباركة وفتح الباب المقدس في بازيليك السيدة العذراء كولليماجّو والذي رممته للمناسبة السعيدة جمعية من التقنيين والفنانين على نفقتها الخاصة.
هذا وكان رئيس الوزراء الإيطالي اعتذر عن حضور القداس الذي ترأسه الكاردينال برتونه أمس الجمعة فكلف وكيل الحكومة جانّي ليتّا بتمثيله، كما أن العشاء المقرر على شرف الضيوف الكنسيين والحكوميين قد ألغي وسيعود ريعه ونفقاته لمساعدة المتضررين من الزلزال.