بقلم أنيتا بوردين

روما، الثلاثاء 25 أغسطس 2009 (Zenit.org) – تأسس الاتحاد البيبلي الكاثوليكي الدولي الذي أراده البابا بولس السادس بعد المجمع في 16 أبريل 1969 ويكون بذلك قد احتفل بعيده الأربعين. وفي هذه المناسبة، حيت لوسيرفاتوري رومانو هذه الذكرى (في الصفحتين 4 و5 من النشرة اليومية بالإيطالية).

اعتبر بولس السادس أن تأسيس هذا الاتحاد كان وسيلة لوضع الدستور العقائدي المجمعي حول الوحي الإلهي، Dei Verbum "كلمة الله" حيز التنفيذ.

وتكتب لوسيرفاتوري رومانو أن هذه الهيئة حاضرة حالياً في 134 بلداً وتتميز "بشهادتها للتعددية في وحدة الإيمان بفضل استخدام حي وأساسي للكتاب المقدس بالتناغم مع تعليم الكنيسة. تضم أكثر من 330 مؤسسة عضواً ملتزمة "بمساعدة الأشخاص على عيش رسالة الكتاب المقدس المحيية في حياتهم اليومية". كذلك فإن موقعها الإلكتروني متعدد اللغات.

أسس بولس السادس الاتحاد البيبلي الكاثوليكي "لتشجيع وتعزيز الوعي حول الأهمية الفريدة للكتاب المقدس على كافة مستويات حياة الكنيسة"، حسبما أشار موقع الاتحاد البيبلي الكاثوليكي مضيفاً "أن جذوره مستمدة من المجمع الفاتيكاني الثاني وأنه راعي الكتاب المقدس في الكنيسة الكاثوليكية".

من خلال تجذره في الكنيسة الكاثوليكية، ينفتح الاتحاد البيبلي الكاثوليكي على الحوار المسكوني بين الطوائف، ويعزز التسامح واحترام الثقافات والديانات الأخرى. كذلك يلتزم بنشاط في المصالحة والعدالة والسلام.

ومن خلال التزامه بالإنجيل، يؤدي الاتحاد البيبلي الكاثوليكي "دوراً فعالاً في بناء عالم تبرز فيه أهمية قيم محبة الله والآخر والعدالة والمسؤولية".