حاضرة الفاتيكان، الاثنين 13 سبتمبر 2010 (Zenit.org) – أوقف قاض تنفيذ عقوبة الإعدام بحق المحكوم عليه بالموت الذي توسط له بندكتس السادس عشر.
فقد قام رئيس الأساقفة بييترو سامبي، السفير البابوي في الولايات المتحدة، بتسليم حاكم كنتاكي رسالة تحوي على توسط لصالح غريغوري ويلسون البالغ من العمر 53 عاماً الذي كان من المفترض أن يخضع لعقوبة الإعدام بحقنة قاتلة بعدما أدين باختطاف واغتصاب وقتل امرأة هي ديبورا بولي سنة 1987 في شمال هذه الولاية.
أوقف القاضي فيليب شيبيرد من مقاطعة فرانكلين حكم الإعدام لأن بروتوكول الولاية الذي يقضي بتنفيذ عقوبة الإعدام يتعارض مع القانون ولا يقدم ضمانات لتلافي محاكمة أشخاص يعانون من إعاقات عقلية.
فقد أعادت كنتاكي إدخال البروتوكول لتنفيذ حكم الحقنة المميتة في مايو، أي بعد سبعة أشهر من إيقاف المحكمة العليا في الولاية لعمليات الإعدام لأن الإجراءات المكتوبة لم تكن تنفذ بشكل صحيح.
ويتحد رئيس أساقفة لويسفيل، المونسنيور جوزيف كورتز، مع البابا في طلبه معبراً عن رغبته في سيادة “الرحمة التي تدافع عن المصلحة العامة للمجتمع، وتحترم العدالة، وتتطلع إلى غاية أكثر سمواً، مستبعدة حل الموت. الرحمة هي الشكل الأوحد للشفاء وإعطاء الرجاء”.