بقلم روبير شعيب
كاتانزارو، الثلاثاء 14 سبتمبر 2010 (Zenit.org). – إن مراكز التسوق أضحت الأماكن المعاصرة للقاء البشر ولهذا لا بد لكنيسة مليئة بغيرة المسيح أن تقوم بدورها في ملاقاة هؤلاء البشر وإعلان بشرى الخلاص لهم. إنطلاقًا من هذا التفكير الواقعي والحساس رعويًا نشأت الكنيسة الأولى في مركز تسوق.
شرح الخوري جوفاني سكاربينو أن هذه المبادرة “تقرب الكنيسة من عربات التسوق” لأننا غالبًا ما ننسى أن من يدفع العربات هم أشخاص وعائلات.
يشارك الخوري هذه النظرة رئيسُ الأساقفة أنطونيو شيليبرتي الذي يقول: “إن مراكز التسوق قد أضحت مكان لقاء اجتماعي: فالكثير من العائلات مع أطفالها تقضي ساعات كثيرة نهار الأحد في هذه المراكز. ولهذا فإن رعية قائمة في المركز التجاري تستطيع أن تقدم خدماتها لكل العاملين في هذه المراكز وللزوار أيضًا، وهذا جزء من واجب الكنيسة في الاعتناء بالنفوس”.
جاء بناء الكنيسة جوابًا من الكنيسة على دعوة رئيس المركز التجاري “لي فونتاني” الذي قدم أرضًا للكنيسة لبناء رعية.
إن الرعية التي تم الانتهاء من بنائها في هذه الأيام تستطيع أن تستضيف نحو 200 مؤمن، وهي مكرسة للقديس مكلسيمليان ماريا كولبي. يحتفل بالقداس الإلهي كل يوم في الرعية، ونهار الأحد يتم الاحتفال بقداسين واحد صباحي وآخر مسائي.
