مانيلا، الأربعاء 22 سبتبمر 2010 (Zenit.org). – أصدر مجلس أساقفة الكاثوليك في الفلبين (CBCP) بيانا جديدا تحت عنوان " تأمين التراث الأخلاقي : نحو مجتمع أخلاقي" الذي به عالج الأساقفة قضايا التربية الجنسية ، والإجهاض ، ومنع الحمل ، وإعادة تأكيد التزام الحكومة لمتابعة الشريعة الاخلاقية في اتخاذ القرارات المتعلقة بالسياسات.
واشار الأساقفة "مكافحة الفساد الأخلاقي والروحي في مجتمعنا ليس فقط من واجب الكنيسة" "كذلك أنه واجب الحكومة".
وحدد مجلس الأساقفة قلقه الخاص في مجالين: برامج تعليم الجنس الجديد الذي اقترحته وزارة التربية والتعليم الفلبينية ، ومشروع قانون "الصحة الإنجابية" الذي من شأنه أن يعزز وسائل منع الحمل.
واشار مجلس أساقفة الفلبين بأن برنامج التثقيف الجنسي المقترح، الذي أكثر من مرة الأساقفة انتقدوا وزارة التربية والتعليم من قبل " على الأدعاء بأنه يسلط الضوء على مفهوم أن يحصن توفير وسائل منع الحمل' الجنس الآمن والمرضي ".
ومع ذلك ، يقول الأساقفة ، الدعاة للبرنامج تجاهلوا الحقيقة أن وسائل منع الحمل عن طريق الفم مسببة للسرطان، وفشل الواقي الذكري للوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا، كذلك في الولايات المتحدة "التربية الجنسية ليبرالية جدا وبرامج عدوانية لوسائل منع الحمل والواقيات الذكرية، دفع لممارسة ما يسمّى الجنس الآمن " فإنها لا تزال واحده من أعلى الدول لمعدل الحمل لسن المراهقة ومن أعلى معدل الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي بين المراهقين في العالم الصناعي.
وقال الأساقفة: المحاولة لتعليم الجنس بطريقة محايدة هو تشويه للجنس.
"الدروس على النشاط الجنسي للبشر هي دروس عن الحبّ، والأهم من ذلك هدية الله هي الحب الذي يتجلى في البعد الجنسي الكامل للإنسان " وكتب الأساقفة "في وضع عائلي لثالوث الإنساني ، الأب ، الأم ، والطفل ، هناك هدية صادقة واضحة من وبذل الذات والحب من الوالدين".
وأيد الأساقفة في كثير من الأحيان حقوق الأهل الأول لتعليم أطفالهم الأخلاق ضد أولئك الذين يرغبون في ولاية أشكال معينة من التعليم الجنسي في المدارس. ينص الدستور في الفلبين على أن يكون للزوجين الحق في "تأسيس أسرة وفقا لمعتقداتهم الدينية".
وقال الأساقفة "في الأسرة ، دروس الحبّ من خلال الجنس يلقّن مع الاحترام والرهبة والإعجاب بعمل الله"
"مثل هكذا وضع وطريقة للتدريس يمكن العثور عليها في برنامج تعليم الجنس في صف المدرسة مصممة ببساطة لإعلام ولا للتنشئة".
بدلا من ان ، التثقيف الجنسي ينقل معنى قدسية لهدية الفعل الجنسي للبشر."
وشرح مجلس الأساقفة أيضا معارضتها لقانون االصحّة الإنجابية والتنمية السكانية لعام 2010 " HB 96 .
واضاف الأساقفة "مثل سابقتها، الغرض الرئيسي من مشروع قانون مجلس النواب رقم 96 هو جعل قاحلة لما هو طبيعيا مثمر وتوليدي للحياة البشرية، ويعزيز حواجز وسائل منع الحمل ، والتقنيات، والمستلزمات ، والخدمات التي تتحكم بالخصوبة كما لو كان هذا مرض.
لكن العلم اثبت أن بعض وسائل منع الحمل تجعل رحم الأم قاسي مما يسبب إجهاض. واشاروا ايضاً بان دستور الفلبين "يحمي حياة الأم وحياة الطفل المشرف على الولادة من لحظة الحمل"
ويشيرون أيضا إلى أن الدستور يحمي الفلبينية "حياة الأم وحياة الجنين من الحمل." وقال الأساقفة أيضا أن الحماية الدستورية للطفل الذي لم يولد بعد من لحظة الحمل هي من تراث عهد الرئيسة كورازون أكينو، الذي ابنها قد بدأ فترة ولايته كرئيس للفلبين.
وقال الأساقفة"على الرغم من معارضة جميع السياسيين وجماعات اللوبي القوية" "نصلي من اجل التراث الأخلاقي للرئيس أكينو، ويمكن في نهاية المطاف ، ان يدرك هذا التراث تماما خلال فترة تولي ابنها الرئيس بنينو أكينو سيمون جيم الثالث "
وكتب الأساقفة أيضا أن رغبة الرئيس بنينو أكينو تخليص الحكومة من الفساد لا يمكن تحقيقه دون العمل من أجل القضاء على الخطيئة أيضا.
"للتخلص من الفساد على جميع مستويات الحياة، نحن كشعب يجب أن نعترف أصلنا من قوت الله الإبداعية ويجب أن تكون هويتنا صحيحة كما خلقها الله على صورته ومثاله" يقولون.
"لتجاهل الحقائق الأخلاقية والدينية مثل هذا هو ضعف للهجمة على الفساد".
* * *
نقله إلى العربية شربل الشعار مدير موقع lifesitenews.com