الكلمة التي ألقاها البابا في قاعة ويستمينستر ستؤثر على الحياة العامة على مدى سنوات عديدة
لندن، الثلاثاء 28 سبتمبر 2010 (Zenit.org) – وصف الممثل الحكومي الذي أشرف على رحلة بندكتس السادس عشر إلى المملكة المتحدة من 16 ولغاية 19 سبتمبر بـ "النجاح الباهر" و"الانتصار".
فاللورد كريس باتن الذي عينه رئيس الحكومة في شهر يونيو للإشراف على الزيارة البابوية، قال لزينيت أن زيارة البابا بندكتس السادس عشر إلى بريطانيا نجحت بشكل باهر.
وأضاف: "إن الأيام الأربعة التي أمضاها معنا في سبتمبر كانت انتصاراً لقداسته، للكنيسة الكاثوليكية، للطوائف المسيحية الشريكة، للجماعات الدينية الأخرى في بلادنا ولجميع الذين ساعدوا في تنظيم زيارته من موظفين مدنيين إلى ضباط في الشرطة".
وتحدث اللورد باتن عن الحشود الضخمة والمتحمسة التي ضمت كاثوليك وغير كاثوليك وحيت البابا.
وإذ ذكر اللورد باتن دور التربية الكاثوليكية في البلاد وشراكة الحكومة مع الكنيسة حول بعض المسائل، قال أن الزيارة "ذكرتنا في حال نسينا بالدور الذي تؤديه الجماعات الدينية في حياتنا".
وقال أن البابا "تأثر بالدليل على أن الإرث المسيحي قوي وأنه ما يزال حياً على كافة مستويات الحياة الاجتماعية في بريطانيا".
وصف اللورد باتن سلسلة الكلمات والعظات البابوية بـ "الرائعة" وقال: "تحدانا لملاحظة العلاقة بين العقل والدين، وأهمية وضع أساس أخلاقي للعمل السياسي وصنع السياسة على الساحة العامة. فالنجاح لا يتمثل فقط في إحراز التقدم في النزعة الاستهلاكية".
وتطرق الممثل الحكومي إلى الكلمة التي وجهها البابا إلى الممثلين عن المجتمع البريطاني في قاعة ويستمينستر، فقال أنها ستؤثر على الحياة العامة على مدى سنوات عديدة.