إطلاق حملة صلاة من أجل السودان تدوم مئة يوم ويوم

Share this Entry

وتعزز المصالحة والسلام

الخرطوم، السودان، الثلاثاء 28 سبتمبر 2010 (Zenit.org) – نظراً للتوتر السياسي المتزايد والمحيط بالاستفتاء الذي سيتم إجراؤه في التاسع من يناير حول الفصل المحتمل لجنوب السودان، أطلقت حملة صلاة من أجل السلام تستمر لمدة مئة يوم ويوم.

كان الحادي والعشرون من سبتمبر أول يوم في الحملة التي ترمي إلى حث المؤمنين من كل الديانات على الصلاة من أجل السلام في تلك البلاد. ومن المقرر أن تنتهي هذه الحملة في الأول من يناير المصادف فيه اليوم العالمي للسلام، أي قبل أسبوع من موعد الاستفتاء.

هذا الاستفتاء سيقرر ما إذا كان جنوب السودان سينفصل عن الشمال ويشكل بلاده الخاصة. هذا ما نصت عليه اتفاقية السلام الشاملة التي أبرمت سنة 2005 والتي أنهت الحرب الأهلية التي نشبت سنة 1983.

لكن صراعات عنيفة سجلت في مختلف أنحاء البلاد في الأشهر السابقة للاستفتاء.

في هذا الصدد، علمت عون الكنيسة المتألمة من دانييل أدووك كور الأسقف المعاون في الخرطوم أن حملة الصلاة هذه يمكنها أن تؤدي دوراً حاسماً في الحفاظ على السلام في السودان.

فقد قال الأسقف: “الرسالة المنبثقة من بادرة الصلاة هذه هي رسالة مصالحة ومغفرة”.

وأضاف: “إن كل المعنيين – المقترعين والجميع – يجب أن يتحاوروا بدلاً من الاستسلام لمشاعر التوتر والتنبؤ بالعنف قبل الأوان”.

وتابع قائلاً: “لا بد لنا من اعتبار هذه العملية الاستفتائية كمسار سلمي، كزمن ترافقه الصلاة أولاً، واضعين الله بداية في حياتنا من أجل مصلحة بلادنا”.

ستتضمن الحملة لقاءات رعوية حول مسائل راهنة، واستخدام كتيب صلاة، وتوزيع صلاة القديس فرنسيس.

تنظم هذه الحملة جماعة تسمى “التضامن مع جنوب السودان”، وهي منظمة ضمن اتحاد الرؤساء العامين للرهبنات.

قال الأسقف أدووك: “نريد من الناس أن يفكروا في واجبات العيش في سلام، وفي أن كل فرد معني في العملية وأننا بحاجة إلى التفكير في ما قاله البابا يوحنا بولس الثاني عن ضرورة السعي إلى العدالة إن كانت هناك رغبة في السلام”.

  

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير