أبوجا ، الخميس 30 سبتمبر 2010 (Zenit.org) – – “إنه حدثٌ لا سابق له، فنحن في وضعٌ فظيع” هذا ما قاله لوكالة فيدس صاحبُ السيادة المونسنيور جون اولورنفيمي اونايكان، رئيس أساقفة أبوجا، عاصمة نيجريا، بعد اختطاف 15 طفلاً فيها بينما كانوا في باص مدرسة.
تمّ الاختطاف صباحَ البارحة، 28 سبتمبر، عندما أوقفَ مسلّحون باص مدرسة وعلى متنه اطفال لنقلهم إلى مدرسة ابايا الدولية، التي تقع في منطقة ابيا إحدى مناطق دلتا النيجر التي يتركز فيها احتياط النفط في نيجريا. وقال ناطقٌ رسمي باسم الحكومة إنّ قطّاع الطرق طلبوا فدية مقدارها 100 ألف يورو من أجل تحرير الأطفال.
وقال المونسنيور اونايكان: “يشكّل قطّاع الطرق هؤلاء خطرًا على جميع ساكني هذه المنطقة، وحتّى على الكنيسة نفسها، إذ قاموا بخطف عددٍ من أبنائها. مع هذا، فليس لهم نيّة لضرب الكنيسة، لأنهم يخطفون أيًا كان، وحتّى رؤساء القبائل المحلية” “وأضاف: “تقعُ على الحكومة مسؤولية القبض على الخاطفين، خاصةً وأنّ المنطقة التي ينشطون فيها صغيرة نسبيًا، فلن يكون من المستحيل العثور عليهم” وختم قائلاً: “ونحن نحتفل بالذكرى الخمسين للأستقلال، علينا استغلال هذه المناسبة لإلقاء نظرة إلى الماضي ونرى كيف أُديرَت نيجريا كلّ هذه السنوات”
