ولاحظت المنظمات غير الحكومية في المنطقة استياءً أُضيفَ إلى مأساة الناس بسبب عدم وصول مساعدات الحكومة إليهم، مما يزيدُ أيضًا من خطر الإنتماء إلى منظمّات إرهابية أو مجاميع إسلامية أصولية والذين يقومون بعمليات المساعدة. وبحسب المراقبين، تمّ التحققُ من وجود إلتحام بين منظمتين ارهابيتين، العسكر جنجوي (LeJ) وجماعة التحرك طالبان الباكستانية (TTP) اللتين تبنتا الهجومات الأخيرة على كويتا ولاهور، وهما تنشطان في شمال غرب باكستان.

وبحسب مصادر رسمية، فإن 79 منطقة من البلاد (من مجموع 124) ضُرِبت بسبب الفيضانات: 24 منها في خيبر بختونخوا، 19 في السند، 12 في بنجاب، 10 في بلوشستان، 7 في كشمير و7 في جيلجيت بالتستان المعروفة أيضًا بـ (FANA) "إدارة اتحاد المناطق الشمالية.