المسيحيون والمسلمون مدعوون إلى العيش معاً، وفقاً لرئيس أساقفة الجزائر

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

روما، الثلاثاء 01 مارس 2011 (Zenit.org) – اعتبر رئيس أساقفة الجزائر، المونسنيور غالب موسى عبد الله بدر، أن “التعايش بين الثقافات والحوار بين الأديان” لم يعد “خياراً، بل أمراً واقعاً يفرض نفسه في مجتمعات الشرق الأوسط كما في المجتمعات الغربية”.

عبر أثير إذاعة الفاتيكان، تحدث الأسقف عقب مسيرة الاحتجاج الأولى التي نظمت في الجزائر في 26 فبراير الأخير بعد إلغاء حالة الطوارئ في 24 فبراير.

فقال: “نحن مدعوون إلى العيش معاً. لا خيار أمامنا: إما نتواجه وإما نتعلم قبول واحترام ومساعدة بعضنا البعض”. “ما من بديل. هذا لا ينطبق فقط على البلدان التي تضم أقلية مسيحية (…)، لكنه واقع عالمي يشمل أوروبا وأميركا”.

وأوضح: “التعايش لا يعني محو اختلافاتنا”. “الاختلافات تبقى اختلافات”. ولكن “ينبغي علينا أن نتعلم أن نقبل أن الآخر يستطيع أن يفكر بطريقة مختلفة، أن الآخر ينتمي إلى ديانة أخرى”.

وأضاف رئيس أساقفة الجزائر أن “واجبي” كمسيحي يقضي بأن أقول “للعالم بأسره أن الإنسان هو خليقة الله: الإنسان المسيحي، الإنسان المسلم، الإنسان البوذي، والإنسان غير المؤمن”.

ختاماً، تمنى المونسنيور غالب موسى عبد الله بدر أن تتم مراجعة طريقة عرض التاريخ في الكتب المدرسية. “في الشرق الأوسط، كل كتب اللغة والتاريخ والأدب الإسلامي هي نصوص إسلامية”، حسبما قال بأسف قبل التحدث عن المفردات المستخدمة والقول: “إن تسمية الآخرين بـ “الكفار” لم تعد اليوم مقبولة”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير